(( آثار محافظة الفيوم 2010 ))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(( آثار محافظة الفيوم 2010 ))

(( زمن التغيير ))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النص الكامل... محامى فى التحقيقات: سرور وزع 50 جنيهًا وشريط ترامادول لكل بلطجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 353
تاريخ التسجيل : 08/07/2010

النص الكامل... محامى فى التحقيقات: سرور وزع 50 جنيهًا وشريط ترامادول لكل بلطجي  Empty
مُساهمةموضوع: النص الكامل... محامى فى التحقيقات: سرور وزع 50 جنيهًا وشريط ترامادول لكل بلطجي    النص الكامل... محامى فى التحقيقات: سرور وزع 50 جنيهًا وشريط ترامادول لكل بلطجي  Emptyالخميس يوليو 21, 2011 1:09 am

ننفرد بالنص الكامل لأقوال الشهود فى موقعة الجمل

محامى فى التحقيقات: سرور وزع 50 جنيهًا وشريط ترامادول لكل بلطجي

فؤاد علام: الشريف أمر بحشد الجمال والخيول لقتل المتظاهرين

صفوت حجازى: قيادات الوطني أرسلت 10 آلاف بلطجي إلى الميدان

كتب ـ السيد عبد الستار

ينفرد "بيت التحرير" بنشر تفاصيل جديدة وخطيرة تضمنها نص التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"موقعة الجمل"،
التي صدر قرار من المستشار محمود
السبروت,
قاضي التحقيق فيها, منذ عدة أيام بإحالة 25 متهمًا فيها إلى محكمة الجنايات، في مقدمتهم الدكتور فتحى سرور, رئيس مجلس الشعب السابق, وصفوت الشريف, رئيس مجلس
الشورى السابق.
واستمعت جهات التحقيق إلى 87 شاهداً فى تلك القضية التى شهد ميدان التحرير أحداثها يومى 2 و3 فبراير الماضى, والتى راح ضحيتها المئات من شهداء ثورة 25 يناير.
كشف اللواء فؤاد علام, الخبير الأمني المعروف " الشاهد الأول", أمام جهات التحقيق أنه أثناء مروره في ميدان مصطفى محمود, القريب من محل سكنه, يوم 2 فبراير الماضى, فوجئ بأعداد غفيرة من المتظاهرين يمتطون خيلاً وجمالاً ويحملون سيوفًا وعصي وكرابيج وصورًا ولافتات تأييد لرئيس الجمهورية السابق.

وقال إنه بعد عودته إلى مسكنه شاهد من خلال القنوات الفضائية انتقال من كانوا يمتطون الخيول والجمال الى ميدان التحرير وتعديهم على المتظاهرين فيه، مؤكداً أن ذلك لم يحدث تلقائيًا وإنما من تنظيم الحزب الوطنى وفق خطة معينة لها رأس مدبر هو المتهم الأول محمد صفوت الشريف, الأمين العام السابق للحزب الوطنى, الذى أعطى تعليماته وأوامره لكوادر الحزب فى كافة الجهات وباقى القطاعات في الدولة بحشد راكبى الجمال والخيول والبلطجية والمسجلين وغيرهم بما يحملون من أسلحة بيضاء ودفعهم إلى ميدان التحرير لاقتحامه والتعدى على المتظاهرين فيه بما في حوزتهم من أسلحة وأدوات على النحو الذى حدث وصورته ونقلته وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة, قاصدين من ذلك الاعتداء عليهم وإخراجهم من ميدان التحرير بالقوة وفض المظاهرة المناوئة للرئيس السابق مبارك وإظهار التأييد له.


وقال إنه كان قد استمع وشاهد المتهم الثالث عشر إبراهيم كامل, رجل الأعمال وأحد قيادى الحزب الوطنى, يتحدث فى إحدى القنوات الفضائية فى اليوم السابق عن تنظيم وحشد المتظاهرين صباح يوم 2 فبراير بميدان مصطفى محمود بالمهندسين.
وأكد الدكتور صفوت حجازى, الداعية الإسلامي "الشاهد الثاني", في أقواله أمام جهات التحقيق برئاسة المستشار محمود السبروت, إنه فى يوم 2 فبراير الماضى أثناء تواجده في ميدان التحرير مع المتظاهرين المناهضين للنظام السابق اتصل به أحد الأشخاص وأخبره بأن هناك 10 آلاف شخص قادمين من ميدان مصطفى محمود ومن أماكن متفرقة لاقتحام ميدان التحرير وإخراجهم منه, وأن ميدان عبدالمنعم رياض هو مكان تجمعهم قبل الاقتحام ومعهم أسلحة بيضاء وسنج وشوم وكسر رخام وخيول وجمال وعربات كارو وسيتم اقتحام الميدان عن طريق إثارة الذعر والرعب بين المتظاهرين فيه, وقد رفض المتحدث الإفصاح عن اسمه لأنه كان جالسًا مع قيادات الحزب الوطنى أثناء التخطيط لهذه الجريمة، إلا أنه رفض الاشتراك معهم، وعقب هذه المكالمة أرسل مجموعة من الشباب للتأكد من ذلك, وبالفعل أكد له هؤلاء الشباب صحة هذه المعلومة وبعد ساعة تم الهجوم على المتظاهرين من هؤلاء البلطجية ومن راكبى الخيل والجمال وقناصة تطلق أعيرة نارية من أسطح العمارات المطلة على ميدان التحرير, وشاهد عربات تقوم بافراغ حمولة كسر الرخام فوق كوبرى 6 أكتوبر، وقد قتل أمامه أحد المتظاهرين برصاص أحد القناصة, وقد تمكن المتظاهرون من القبض على عدد من أفراد وضباط الشرطة التابعين لمباحث أمن الدولة ومن البلطجية, وبمناقشتهم قرروا انهم مأجورون من قبل الدكتور فتحى سرور وعبد الناصر الجابرى
ورجب هلال حميدة.


وكشفت أقوال الشاهد أحمد محمد حلمى, المحامى, أمام مستشار التحقيق النقاب عن حقائق خطيرة, حيث أكد فى أقواله في التحقيقات أنه مساء يوم 1 فبراير شاهد المتهم حسن التونسى, عضو مجلس الشعب السابق, يجلس على الرصيف أسفل مكتبه في القلعة وحوله مجموعة من البلطجية الغرباء عن المنطقة وسمعه يطلب منهم التوجه إلى ميدان التحرير للإجهاز على المتظاهرين فيه والتخلص منهم بعد أن نعتهم بأوصاف غير لائقة, وسمع أحد المجتمعين معه يقوم بتوزيع الأدوار حيث سيكون أحدهم مسؤولاً عن السيارات التى ستنقلهم لميدان التحرير وآخر سيكون مسؤولاً عن الأموال التى ستدفع للبلطجية وإمدادهم بالسلاح والطوب, وآخر سيكون مسؤولاً عن طعامهم, فنفذ البلطجية ما طلبه منهم المتهم حسن التونسى وقاموا فى اليوم التالى بالاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير, وفى صباح يوم الأربعاء 2 فبراير وأثناء توجهه مترجلاً إلى النقابة العامة للمحامين من خلال شارع الجلاء شاهد عائشة عبدالهادى وحسين مجاور يقودان مظاهرة مؤيدة للرئيس السابق مبارك تضم بلطجية, وتوقف المتهمان عند مبنى جريدة الأهرام ودخلا إليه للاستراحة وحرضا المشتركين فى المظاهرة على إكمالها إلى ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين فيه، وأثناء وجوده بنقابة المحامين أطلعه أحد زملائه على فيديو كليب يظهر فيه المتهم العشرون سعيد سيد عبدالخالق محمولاً على أكتاف المتهم الثامن عشر إيهاب أحمد سيد ومعهم مجموعة من المتظاهرين متوجهين إلى ميدان التحرير, كما قام بعض البلطجية بقذف نقابة المحامين بالطوب بسبب اللافتات المعارضة للنظام السابق والمرفوعة عليه وتمكن وزملاؤه من الإمساك باثنين منهم قررا لهم أنهم تابعون للمتهم فتحى سرور, وأن رجاله أعطوا كل واحد منهم خمسين جنيهًا وشريط أقراص "ترامادول" ووجبة طعام, وحرضوهم على الذهاب للتحرير لطرد المتظاهرين منه لأنهم (إسرائيليون), وأن المتهم العاشر مرتضى منصور من المحرضين على قتل المتظاهرين, وقدم قرصًا مدمجًا يؤيد ما شهد به.

وكشف عصام الدين عبد اللطيف عواد, الشاهد الثالث في القضية، أنه أثناء مشاركته مع المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير فوجئ بهجوم مجموعة من البلطجية والجمال والخيول واعتدوا عليهم بالضرب وقد تمكن وبعض المتظاهرين من القبض على عدد كبير منهم, وبمناقشتهم قرروا أنهم مأجورون من قبل صفوت الشريف وفتحى سرور ومحمد عودة, عضو مجلس الشعب السابق, نظير مبالغ مالية, وأنه شاهد "عودة" فى مقطع فيديو مع بعض البلطجية, وأنه قد أصيب بطلق نارى من جراء هذا الاعتداء.

وقال أحمد حبيب, الشاهد الرابع فى القضية, أنه أثناء مشاركته في المظاهرات السلمية بميدان التحرير يومى 2و3 فبراير فوجئ بهجوم من البلطجية وراكبى الجمال والخيول من ناحية المتحف المصري وقاموا بالاعتداء عليهم, فتمكن والمتظاهرين من القبض على البلطجية وبمناقشتهم عن سبب قيامهم بالاعتداء عليهم قرر أحدهم أن فتحى سرور اتفق معه وآخرين وأعطى كل واحد منهم 500 جنيه ووعدهم بمبلغ 5 آلاف جنيه عند نجاحهم فى طرد المتظاهرين من ميدان التحرير. وبمناقشة الآخرين من راكبى الجمال والخيول قرروا أنهم مأجورون من عبدالناصر الجابرى ويوسف خطاب, عضوي مجلس الشعب والشورى السابقين, مقابل 300 جنيه لكل فرد لضرب المتظاهرين السلميين بميدان التحرير وطردهم منه.
وأضاف أن محمد عودة قام بتجهيز مجموعة من البلطجية وسلحهم بأسلحة بيضاء وشوم وعصى وكسر رخام وقنابل مولوتوف وقادهم إلى ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين, وقد تم القبض على بعضهم واعترفوا بذلك.
وقال علاء الدين عبدالمنعم, المحامى بالنقض "الشاهد الخامس", إن أعضاء الحزب الوطنى فى عدة مناطق بالقاهرة وعلى رأسهم أحمد حمادة شيحة تلقوا اتصالات من صفوت الشريف ومن محمد الغمراوى, أمين الحزب الوطنى بالقاهرة, باستئجار مجموعة من البلطجية لقاء مبالغ مالية للتعدى على المتظاهرين بميدان التحرير, فقاموا باستئجار مجموعة من البلطجية معروفة لهم وزودوهم بقطع من الحجارة وكسر الرخام واصطحبوهم إلى ميدان التحرير, حيث قاموا بالتعدى على المتظاهرين السلميين قاصدين من ذلك طردهم منه.
وكشف وائل حافظ, صاحب إحدى الشركات التجارية "الشاهد السادس", عن خطة إنقاذ عرش الرئيس السابق حسني مبارك, ومصدرعربات الرخام التى ألقيت على رؤوس الأبرياء بالتحرير، وقال إنه كان مع المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يوم 2 فبراير وأثناء الاعتداء على المتظاهرين شاهد أحمد حمادة شيحة يدخل إلى ميدان التحرير من جهة عبد المنعم رياض وعند عودته مساء ذات اليوم لمنطقة سكنه علم من أهالى الدرب الأحمر أن "شيحة" اتفق مع البلطجية الذين كانوا يساندونه فى الانتخابات وأعطى كل واحد منهم 300 جنيه وأسلحة وطوب وكسر رخام ونقلهم بسيارات ميكروباص إلى ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين وطردهم من الميدان.


وقال مازن مصطفى, مهندس استشارى ونائب رئيس لجنة الزراعة والرى بأمانة الشباب المركزية بالحزب الوطنى "الشاهد السابع", إنه فى يوم 1 فبراير تلقى اتصالات على هاتفه المحمول من الأمانة المركزية للتنظيم بالحزب الوطنى من أرقام اعتاد أن تتصل به للدعوة للمؤتمرات العامة والانتخابات الحزبية تطلب منه التواجد بميدان مصطفى محمود يوم 2 فبراير، إلا أنه ورغبة منه فى الاطمئنان على أبنائه المعتصمين بميدان التحرير توجه إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو بعد أن علم بتجمع مؤيدي الحزب الوطنى أمامه, وهناك تقابل مع قياديين بالحزب الوطنى من أمانات تنظيم عابدين وحلوان والهرم وأخبروه بأن ماسبيرو هو مكان التجمع الأمامى للوصول إلى ميدان التحرير وسينضم إليهم القادمون من ميدان مصطفى محمود وذلك لمهاجمة المتظاهرين بميدان التحرير لإيذائهم بكافة الأساليب وطردهم من الميدان حتى لو وصل الأمر لحد قتلهم واغتصابهم, فاعترض على ذلك خوفًا على أبنائه الذين كانوا ضمن المتظاهرين بميدان التحرير وقبل مغادرته المكان سمع من المتظاهرين أمام ماسبيرو أن كل واحد منهم حصل على مائة جنيه وزعها عليهم أمناء التنظيم بالحزب الوطنى على مستوى الأقسام, وأن الممول الرئيسى لذلك رجل الأعمال إبراهيم كامل، وأخبره بعض البلطجية بأن ذلك قد حدث بتعليمات من صفوت الشريف ثم شاهد وصول حشود راكبى الجمال والخيول من ميدان مصطفى محمود يمسكون بسيوف وسواطير وشوم وكرابيج وقاموا بالاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير, مؤكداً أن من أحضر الجمال والخيول من نزلة السمان أعطى لكل صاحب جمل أو حصان ثمنه نقداً خشية أن يفقده.


وقال أحمد عبدالسلام, ويعمل بأحد مصانع البلاستيك "الشاهد الثامن"، إنه أثناء تواجده بميدان التحرير يوم 2 فبراير مع المتظاهرين السلميين فوجئ بدخول البلطجية من كافة مداخل الميدان واعتدوا على المتظاهرين بالضرب بالسنج والمطاوى والأسياخ الحديدية والشوم وسمع من إذاعة الميدان نداءً بالتوجه ناحية المتحف المصرى وميدان عبدالمنعم رياض لصد محاولة اقتحام الميدان، إلا أن البلطجية اعتدوا عليه بالضرب وأحدثوا به إصابات بظهره ورأسه وكسرًا بيده اليسرى, وقبل إصابته تمكن ومن معه من المتظاهرين من الإمساك ببعض البلطجية الذين قرروا لهم أنهم قد حصلوا على مبالغ مالية تتراوح بين 200 جنيه و 500 جنيه مع وعد بزيادتها إذا تمكنوا من إخراج المتظاهرين من ميدان التحرير.
وأكد جمال السيد, صحفى في إحدى الجرائد القومية, أنه قد انتقل إلى ناحية نزلة السمان لإجراء حوار مع من شاركوا فى موقعة الجمل, وقرر له شاهدان أن عبدالناصر الجابرى ويوسف خطاب قاما بتجميع الخيالة والجمالة من نزلة السمان وقاداهم إلى ميدان مصطفى محمود ومنه إلى ميدان التحرير وحرضاهم وساعداهم على اقتحامه للاعتداء على المتظاهرين وطردهم منه.


وقال كامل علي عتريس, ويعمل خيالاً بنزلة السمان, إنه يوم 2 فبراير خرج مع نجله بالكارتة الخاصة به ووجد تجمعًا لحوالى 200 شخص من أصحاب الخيول أمام منزل عبدالناصر الجابرى الذى استقل الكارتة الخاصة به, وطلب منهم أن يتبعوه إلى ميدان مصطفى محمود, وهناك تقابلوا مع يوسف خطاب الذى كان يمتطى جملاً واقتادهم المتهمان من ميدان مصطفى محمود حتى ماسبيرو ثم إلى المتحف المصري ومكنا راكبى الخيول والجمال من دخول ميدان التحرير فاعتدوا بالضرب على المتظاهرين, وحدثت إصابات لأشخاص فخشى على نجله ولم يدخل الميدان وعاد إلى منزله.
وأضاف أن المتهمين اتصلا به عقب ذلك وطلبوا منه تبرئتهما إذا ما تم سؤاله عما حدث مقابل أن يوفرا محامين لمن تم القبض عليهم من الجمالة والخيالة, فرفض ذلك وطلب منهما أن يظهرا في التليفزيون ويعلنا براءته هو وغيره مما حدث, وأن يسعيا للإفراج عمن تم القبض عليهم من أولاد نزلة السمان.

بيت التحرير





google_ad_client = "pub-5797775444514410";
google_ad_slot = "3396377296";
google_ad_width = 300;
google_ad_height = 250;





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedgabre.yoo7.com
 
النص الكامل... محامى فى التحقيقات: سرور وزع 50 جنيهًا وشريط ترامادول لكل بلطجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التحقيقات تتجه للبحث عن تنظيم قبطي بالمهجر على علاقة بالموساد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(( آثار محافظة الفيوم 2010 )) :: (المنتديات الترفيهيه) :: منتدى اخبار الناس-
انتقل الى: