(( آثار محافظة الفيوم 2010 ))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(( آثار محافظة الفيوم 2010 ))

(( زمن التغيير ))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خبير»: «التصريف» في المدن الكبرى «كارثي»... والحل في وكالة لـ «الطوارئ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 353
تاريخ التسجيل : 08/07/2010

خبير»: «التصريف» في المدن الكبرى «كارثي»... والحل في وكالة لـ «الطوارئ Empty
مُساهمةموضوع: خبير»: «التصريف» في المدن الكبرى «كارثي»... والحل في وكالة لـ «الطوارئ   خبير»: «التصريف» في المدن الكبرى «كارثي»... والحل في وكالة لـ «الطوارئ Emptyالجمعة يناير 07, 2011 5:32 am



«خبير»: «التصريف» في المدن الكبرى «كارثي»... والحل في وكالة لـ «الطوارئ»

الرياض - وليد الأحمد - الحياة

أبدى خبير في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تشاؤمه من الوصول إلى حلول حقيقية لمواجهة الأخطار التي قد تنتج من السيول والأمطار الغزيرة في المدن الكبرى خلال فترة قريبة، لافتاً إلى أن تصحيح مسار شبكة تصريف المياه في مدينة جدة مثلاً يحتاج إلى عشرات السنين إذا ما استمرت وتيرة العمل بالسرعة التي تسير عليها الجهات المعنية منذ كارثة حج العام قبل الماضي.

وأكد أستاذ المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في جامعة أم القرى في مدينة مكة المكرمة الدكتور خالد الغامدي لـ «الحياة» أن مصادر المعلومات الجغرافية في السعودية متنوعة لدى جهات حكومية عدة، مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا والأمانات وهيئة المساحة الجيولوجية وهيئة الأرصاد وحماية البيئة وغيرها، معتبراً أن ذلك يمثل مشكلة في الوصول إلى كل عدد كبير من المعلومــــات بالسرعة المطلوبـــــة»، مقترحاً إيجاد هيئة تنسيــــق على مستوى المحافظات والمناطـــق.

وشدد على أن تكرار حدوث بعض الظواهر الطبيعية في الأعوام الأخيرة مثل فيضانات منطقة جازان وقطاع تهامة على طول الساحل الغربي وزلزال العيص وفيضانات جدة، تعطي دافعاً لإنشاء وكالة أو هيئة حكومية مستقلة خاصة بإدارة الطوارئ تكون مرتبطة مباشرة بالديوان الملكي وذات صلاحيات واسعة تمكّنها من سرعة التعامل مع الكوارث الطبيعية بشكل مباشر وفاعل بعيداً عن تعقيدات اللجان المتعددة، مشابهة لوكالة «فيما» الأميركية المعنية بإدارة الأزمات التي لعبت دوراً إيجابياً في إعصار «كاترينـــا».

وأعرب الغامدي عن أسفه لأن منظر السحب في سماء جدة وفي مدن كبرى أخرى أصبح نذير شؤم للأهالي، خصوصاً في الأحياء التي تضررت من الأمطار خلال العامين الماضيين.

ورجح إمكان حدوث كارثة أمطار أخرى في مدن أخرى مشابهة لتلك التي ضربت جدة، لاسيما أن ظروف تكرارها لا تزال قائمة. وتابع: «صحيح أن أضرار أمطار هذا العام أقل من تلك التي حدثت في حج 1430هـ، لكن لو كانت كمية الأمطار هي نفسها لكانت النتائج كارثية من دون أدنى شك»، مشيراً إلى أنه منذ العام الماضي لم يطرأ أي جديد يذكر على البنية التحتية الخاصة بتصريف مياه الأمطار: «سمعنا عن دراسات هنا وهناك لكن لم نرَ حلولاً على أرض الواقع حتى الوقت الحالي، وأعتقد أن الحال ستبقى على ما هي عليه لعشرات السنين إذا بقيت وتيرة العمل كما هي الآن، لأن سرعة الإنجاز بطيئة جداً ولا توازي التوسّع المطرد في المدن الكبرى».

وانتقد قلة المهارات الهندسية والكفاءات لتصميم وتنفيذ المشاريع الضخمة في مدينة جدة، مشدداً على أهمية تفعيل نظم المعلومات الجغرافية بشكل مبكر لعمل دراسات تفصيلية للأودية ومجاريها في جدة ومحيطها، وذلك بتكامل معلومات عن المواصفات الهيدروغرافية للأودية الرئيسية ودراسة طبقات التربة، وكذلك طبقات غطاءات الأراضي وطبقات استخدام الأراضي مع بيانات مناخية تاريخية وحالية للأمطار، إضافة إلى جميع البيانات والقياسات التي تتعلق بدراسة من مثل هذا النوع»، لافتاً إلى أن تكامل البيانات والنتائج المطلوبة التي ستقدمها نظم المعلومات الجغرافية سيساعد صانعي القرار في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة خطر ظواهر طبيعية قبل حدوثها، وستوضّح بشكل كبير دينامكية تغيّر الظواهر المكانية من خلال تحليل التفاعل المكاني بين عناصر الدراسة.

ودعا إلى تطبيق نماذج محاكاة منها برمجية Cellular Automata لدراسة الوضع في مدن المملكة خصوصاً الكبرى منها، مشيراً إلى أنه أجرى تجربة محاكاة دينامكية للتغيّر المكاني لاستخدامات الأراضي ولاستعمالات الأراضي لمعرفة اتجاهات النمو والتطوّر العمراني لمدينة معيّنة خلال 50 عاماً مقبلة من خلال سيناريوهات تخطيطية مقترحة من مخططي تلك المدينة، وكانت النتائج بمثابة دليل على ما سيكون عليه شكل وحجم المدينة بناءً على قرارات صانعي القرار ومسؤولي التخطيط.

وبالنظر إلى بيانات عن مجاري الأودية الرئيسية المتجهة إلى مدينة جدة، أكد الغامدي أن أحياء عدة تقع بشكل مباشر داخل مجاري أودية كالأحياء المقامة بجانبي طريق مكة القديم (بحرة) ثم أحياء أقصى جنوب شرقي جدة كالصواعد والمتنزهات وقويزة وعشوائيات إلى الشرق منها، كما أن جامعة الملك عبدالعزيز وحي الجامعة والنسيم تخترقها مجاري مائية رئيسية تمثل خطراً كبيراً، إضافة إلى حي الرغامة وبداية طريق الملك عبدالله شرقاً، وحي الأجواد شرق طريق الحرمين وإلى درجة ما موقع شركة أرامكو السعودية والأحياء المجاورة لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedgabre.yoo7.com
 
خبير»: «التصريف» في المدن الكبرى «كارثي»... والحل في وكالة لـ «الطوارئ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(( آثار محافظة الفيوم 2010 )) :: (المنتديات الاخباريه) :: منتدى اخبار محلية-
انتقل الى: